كم كانت جميلة سمنتا في الربيع
حينما تغرد البلابل الزرقاء في سماؤها العالية
كم كانت دافئة سمنتا في الربيع
حين ترقص العذارى رقصة ايقاعات الشمس الماجنة
كم كانت سمنتا غناء
باشجارها العالية و ثمارها التي لا يوجد لها مثيل
تهتز الاشجار في لحن تميزه الآذان
سمنتا .. سمنتا .. سمنتا
حين تعلو اصوات الرجال الغليظة
رجال سمنتا الشداد
شقر الشعر
طويلي الأذن
فتنتحب حناجرهم بالانشودة الخالدة
سمنتا .. سمنتا .. سمنتا
حتى العجائز ينشدون لبلادنا الرائعة
يدخنون التبغ تحت الاشجار
في ضوء القمر المتباهي
و امام البحيرة الوردية
ترتعش اصواتهم الواهنة
سمنتا .. سمنتا .. سمنتا
سمنتا .. سمنتا .. سمنتا
الكل ينشد لسمنتا الخالدة
غنوا لسمنتا
غنوا
سمنتا .. سمنتا .. سمنتا
1 comment:
عزيزي أحمد
سمنتا .. سمنتا
أعطت لي تصور للأفلام الاجنبية التي يظهر فيها الشعب مؤمن جدا بوطنه
هذا كل ما شعرت به عندما قرات تدوينتك
وان كنت في البداية ظننت ان سمنتا اسم فتاة
تحياتي
Post a Comment